مقدمة لتقنية Docker

    في سبتمبر 2013 , عندما كنت أتصفح موقع Hacker news لفت انتباهي مقال عن تقنية جديدة اسمها Docker , عند قرائتي للمقال اصبحت متحمس بشكل متزايد و ادركت الامكانيات الثورية لهذه التقنية . فماهي هذه التقنية ؟

    Docker هي منصة تسمحلك ببناء و تنصيب و تشغيل  اي تطبيق في اي مكان , بعد ان قطع شوطا كبير في وقت قصير لا يصدق , ويعتبر الان معيار و صريقة حل لواحدة من اصعب جوانب تطوير البرمجيات : النشر (Deployment) 

    قبل قدوم Docker بوقت طويل , خط سير البرمجيات يتكون عادة من مزيج من التقنيات المختلفة لإدارة حركة البرمجيات مثل الاجهزة الوهمية (VM) , ادوات اعداد الانظام , جحيم الاعماديات , جميع هذه الادوات تحتاج الى إدارة ومحافظة من مهندسين مختصين , و معظمها لها طرق فريدة من نوعها ليتم إعدادها , Docker قام بتغيير كل هذا 

ما هي المزايا الجديدة عند إستخدامنا Docker :

    - يعوض الاجهزة الوهمية (VM)

    - تجربة سريعة للبرنامج 

    - التحزيم الجيد (تنظيم) للبرمجيات

    - تصميم البرمجيات

   - تقليص مرحلة تصحيح الاخطاء (debugging)

وغيرها الكثير  من المزايا التي لا يمكن تغطيتها كلها في هذه المقالة 

Docker هو برنامج يعمل من خلال سطر الاوامر , هذا البرنامج لديه اوامر فرعية لمختلف العمليات من اشهرها : 

docker build 		// build an image
docker run 			// run a container

إذا كنت غير متعود على Docker , ربما هذه اول مرة تلتقي بها مع هذه المصطلحات صورة (image) و حاوية (container) وهي تعتبر المبدا الذي يقوم عليه Docker

في مقالتي القادمة ان شاء الله سأقوم بتغطية جانب اخر من جوانب Docker التي تسهل عليك عملية الانتقال من مرحلة التطوير و الاختبار الى مرحلة النشر